اعلان 1

الأحد، 11 ديسمبر 2016

جمعيات وأندية مهجورة !!

جمعيات وأندية مهجورة !!

  قضية الفراغ التي يعايشها الشباب والفتيات في الولايات البعيدة عن نطاق العاصمة مسقط قضية ليست بحديثة العهد بل أنها قضية معاصرة فأماكن الترفيه التي يبحث عنها هؤلاء وغيرهم لقضاء وقت الفراغ تكاد معدومة فأرى البعض يحسدون الشباب والفتيات بوجود أندية وجمعيات للمرأة العمانية يمكن من خلالها أن تكون ملجأ لقضاء وقت الفراغ ربما حتى للتسلية وللسمر والأحاديث الجانبية على الأقل... ولكن ماذا إذا كانت هذه الجمعيات أو الأندية وجودها كعدمه ؟ نعم هذا بالفعل ماهو يحدث ومن سنوات وبالطبع ليس هنا لنعمم على جميع الجمعيات والأندية بل البعض منها التي يجب أن تكون فيها دماء مخلصة لأبناء الوطن حتى تؤدي هذه الجمعيات والأندية كما خطط لإنشائها من أهداف تلبي طموحات أبناء هذا الوطن.
  للأسف جمعيات للمرأة فقط لإقامة الحفلات وترى أبوابها مفتوحة فقط في المناسبات وإدارات تتغير بين الفينة والأخرى.. الأندية كذلك ليست أحسن حالا من الجمعيات تفتتح لمباريات الدوري خاصة كرة القدم بينما بقية العام مغيبة عن دورها سواء كان ثقافيا أو اجتماعيا بل وحتى رياضيا يعم كل فئات المجتمع بأعماره وعلى مدار العام لكي هي الأخرى تلبي طموحات الشباب.. وأرى أن فريقا من فرق الحارة أكثر أدوارا في المجتمع من النادي الدور الذي يقدمه النادي والشواهد كثيرة.
  إدارات هذه الأندية وجمعيات المرأة العمانية كما علمت بأنها تعاني الأمرين من سوء وقلة الدعم لكي تقوم بواجبها للنهوض بدورها وان قامت فانهها تتكبد الديون هنا وهناك كي تحافظ على وجودها من عدمه كما يقال (لحفظ ماء الوجه) هذه المؤسسات وان شبهنا ذلك فإنها تلملم من مختلف القطاعات لكي تبحث عن دعم من يعينها في إقامة أنشطتها وبرامجها لسد رمق الشباب والفتيات للاستفادة من برامجها التي تقدم إن وجد هذا الدعم أصلا.
  السؤال المطروح .. إلى متى ستظل جمعياتنا وأنديتنا موصدة الأبواب ؟ ومت سيظهر دورها ؟ ومن المسؤول عن تمويلها ؟ ولماذا لا تكون لها إدارات فاعلة ؟


علي بن خلفان الحبسي   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق