اعلان 1

الخميس، 8 ديسمبر 2016

18 نوفمبر يوم لا ينسى

     18 نوفمبر يوم لا ينسى

   الثامن عشر من نوفمبر يوم مشرق لا تنساه ذاكرة التاريخ العمانية فهو اليوم الذي بدأت فيه حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه تشق طريقها نحو الأمام عبر طريق متواصل خطته سياسة حكيمة فذه وعقل مستنير نقل السلطنة نقلة نوعية وكمية في مختلف مجالات التنمية العمانية وهاهي  السلطنة تحتفل بالعيد الوطني الثاني والأربعين المجيد لتشهد خلال هذه المرحلة جهودا تنموية في مختلف المجالات وذلك بفضل التوجيهات السامية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حيث قام جلالته حفظه الله بتأسيس نهضة وطنية شاملة وأرسى دعائم نهضة اقتصادية واجتماعية  واقتصادية ظل الشعب العماني ينعم بخيراتها ومنجزاتها على مدى 42 عاما منصرمة حيث انطلقت مسيرة النهضة العمانية الحديثة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله بعد توليه الحكم في سلطنة عمان عام 1970م لتبدأ بذلك مرحلة جديدة في تاريخ الشعب العماني رغم تعدد وتنوع التحديات الداخلية والإقليمية والدولية صاحبت السنوات الأولى لهذه المسيرة إلا أن القيادة الواعية والرؤية الواضحة لمعطيات الحاضر ومتطلبات المستقبل مكنت عمان من تجاوز تلك المرحلة وأصبح الإنسان العماني يعيش في رخاء واستقرار وأمن ويشارك بإخلاص ووعي ومسؤولية في صنع منظومة هذه المسيرة التنموية وينعم بمعطياتها فأتيحت له فرص التعليم وشهد وشارك في التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للبلاد.
  و منذ عام 1970م ومسيرة التنمية تشق طريقها بكل عزيمة واقتدار وفق سياسة حكيمة أعدها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بفكره المتقد وعزيمته الثابتة لتحقيق العطاء الفكري والسياسي وتنفيذ الخطة الخمسية التي تحمل بشائر الخير للمواكن أينما كان وذلك تأكيدا لترسيخ التحولات التي يشهدها الاقتصاد العماني مع الإسفادة في الوقت نفسه من سلبيات وإيجابيات الخطط السابقة.
   ونظرا لأهمية هذه الرؤية الواقعية للتنمية فان الحكومة حرصت بتوجيهات جلالته على إرساء دولة المؤسسات وتحقيق الرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها وعلى أرقى المستويات ليقوم المواطن العماني بدوره في تحقيق هذه المجالات عبر السنوات الماضية كما استطاع جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله في إطار فكره السياسي الثاقب تحقيق الوحدة الوطنية على نحو غير مسبوق من الترابط والتعاضد والتماسك والتكافل بين أبناء الوطن وأضحى المجال واسعا أمام مشاركة المواطن في صياغة وتوجيه التنمية الوطنية وفق رؤية محددة وواضحة الملامح منذ البداية وأبرز مثال على ذلك الجولات السنوية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم التي يقوم بها في المحافظات والولايات حيث تعتبر هذه الجولات السامية المباركة صيغة عمانية أخرى لممارسة الشورى والمشاركة المباشرة للمواطنين في طرح مختلف الأمور التي تهم المواطن وذلك في حوار مباشر ومفتوح مع جلالته وهي تتميز بالاستمرارية والانتظام يأمر من خلالها جلالته حفظه الله بتنفيذ العديد من المشروعات في الولايات على ضوء المناقشات مع المواطنين وهو بالفعل ما تحقق على مدى السنوات الماضية.
  
علي بن خلفان الحبسي


نوفمبر بألوان العَلم ..


  أبيض يا وطني ناصعا بلون الثلج تتوشح فرحا في هذه الأيام في عيد من أغلى الأعياد في سادس أربعينيات النهضة تتذكرها الأيام تزهو كل أيامنا ألقا ونوفمبر المجيد يزداد نورا وشموخا وعزة وكبرياء وأفراحا تنبع من كل مكان من صغير في المهد وكهل عاش سنين المجد ومن أم وفتاة وشباب نهلوا مجدا.
   في نوفمبر تعبير صادق من الوجدان تنسجه كل ذرة رمل في كل شبر من أرض الوطن المعطاء احتفاء بعيدك يا قابوس وترفرف في بلادي دوما ألوان علمي الأبيض والأحمر والأخضر وتكتب عنها كل الأشعار لما قدمت يا سيدي فنوفمبر ليس ككل الشهور وعيد ليس ككل الأعياد كلنا نغني ونهتف دمت عزا يا وطني وألف شكر للسلطان القائد رمز الإنسان صنع المجد في كل ربوع عمان حتى أضحت ترفل في عز وهناء من أجل كل أبناء عمان وهاهم ينشدون الفخر والإباء وينعمون بثمرات المجد ويحصدون مليون إنجاز وإنجاز في عطاءات لا تتوقف ومسيرات ترسم للمستقبل أكثر من عنوان.

   أحمر يا وطني دم يغلي في شرايين الإنسان للهمة والبناء والتشييد ينجز ما وعد به السلطان على مر الأزمان الكل ينجز أينما كان في كل مكان في السهول والجبال والوديان كلنا شاهد بما تحقق من أمجاد في ربوع عمان في كل مكان وزمان والزمن القادم يحمل كل بريق الآمال والأحلام لتغدوا واقعا تشهده الأجيال وجدت إنجازات وحقائق من اجل إسعاد الإنسان فلتعلوا الهمة ولتحمر الأقدام ولنشمر عن سواعدنا من أجل عمان من أجل المسير حتى نبي الأوطان ونسطر واقع إنجازات تحكي طموح الإنسان تدونها الأقلام تتداولها الألسن والصحف لكي تكون منار على مر الدهور والأزمان.

  أخضر يا وطن بعطاء الأرض والماء وعرق الإنسان أشجار أصناف من شتى الألوان ونخيل تعلوا شامخة تُحكى كشموخ الإنسان في الماضي والحاضر لم تتوقف وشرايين مياه تتدفق تسقي من أجل الخضرة ونماء البلدان فهنيئا لوطني على إنجازات شتى لتضاف لملايين الأشجار تزهو في وطني تغرد في قممها طيورا من شتى الألوان وعصافيرا تزقزق فرحا بالعيد ونهضة الأوطان.. لترفرف يا علمي دوما مزهوا بالأبيض والأحمر والأخضر وشعارك خنجر والسيفين شموخا كالبنيان.

علي بن خلفان الحبسي